نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال جيمس كلابر، رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن إعلان جبهة النصرة انفصالها عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها لـ"فتح الشام" يعتبر خطوة علاقات عامة.
وأوضح كلابر في مؤتمر الأمن في آسبن: "إن الهدف هو خلق صورة جديدة، صورة أكثر اعتدالا في محاولة لتوحيد ودعوة فصائل وجماعات أخرى تقاتل في سوريا."
وبحسب خبراء فإن جبهة النصرة تريد التقرب والتحالف أكثر من جماعات مقاتلة أخرى بسوريا، وهذا أيضا ضمن الاستراتيجية المستقبلية لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، حيث أن التنظيم يريد توسيع القاعدة الشعبية المؤيدة لهم في سبيل التوسع بالدول العربية.
ويشار إلى أن أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا الخميس، عن إلغاء العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل كيان جديد يحمل اسم "جبهة فتح الشام"، مؤكدا أنها لن يكون لها علاقة بأي جهة خارجية.