المعارضة تدعي اقتحام كلية المدفعية في حلب.. والجيش يعلن التصدي للهجوم وقتل 300 مسلح

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ادعت فصائل معارضة سورية، الجمعة، أنها اقتحمت كلية المدفعية الرئيسية في حي الراموسة في حلب، بينما أعلن جيش النظام السوري أنه صد الهجوم وقتل مئات المسلحين.

وذكرت حسابات موالية لفصائل إسلامية منها "جيش الفتح" و"احرار الشام" وجبهة "فتح الشام" على موقع "تويتر" أن مسلحي الفصائل اقتحموا كلية المدفعية وسيطروا على أجزاء كبيرة منها ويخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة الكاملة على كلية المدفعية.

ونشرت هذه الحسابات صورا ومقاطع فيديو قائلة إنها لمسلحي الفصائل داخل كلية المدفعية، بينما لم يتسن لـCNN التحقق من مصداقية هذه التقارير بشكل مستقل.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الفصائل "يتقدمون ويسيطرون على أجزاء من كتيبة المدفعية عند أطراف مدينة حلب وسط قصف مكثف يستهدف المنطقة"، وأضاف أن "المعارك العنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، في كتيبة المدفعية التي تمكن الطرف الأخير من التقدم فيها والسيطرة على أجزاء منها".

وأوضح المرصد أن "الهجوم بدأ بتفجير مقاتل من جبهة فتح الشام لنفسه بعربة مفخخة استهدفت المنطقة"، مضيفا أن "المعارك العنيفة تترافق مع قصف مكثف لقوات النظام وغارات للطائرات الحربية على مواقع الاشتباك".

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش وبإسناد من الطيران الحربي والمدفعية تصدت لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية إلى عدد من النقاط العسكرية على محور الكليات جنوب مدينة حلب".

وأضاف المصدر أن "وحدات الجيش وجهت ضربات مركزة للمجموعات الإرهابية التي حاولت التسلل إلى الكليات العسكرية ودمرت ثلاث عربات مفخخة و6 دبابات وعددا من الآليات والعربات المزودة بالمدافع والرشاشات وقضت على أكثر من 300 إرهابي في منطقة المزارع جنوب الكليات العسكرية بحلب".