دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال أنس العبدة، رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" إن مقاتلي المعارضة "انتقلوا من حالة الحصار إلى فك الحصار والآن يخوضون معارك حقيقية لتحرير الأرض والإنسان في كامل مدينة حلب" وفق تعبيره.
وأكد العبدة في مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبوحطب، إن المقاتلين المعارضين "أطلقوا رسائل عديدة لضمان حماية المدنيين في حلب، لافتاً إلى أنه مازال هناك فرصة للضباط والجنود الذين يقاتلون مع النظام للانشقاق والانضمام لثورة الشعب السوري."
ودعا العبدة المجتمع الدولي إلى موقف واضح في "ردع استهداف المستشفيات واستخدام السلاح المحرم مثل ما حصل في إدلب واستخدام النابالم كما حصل في داريا" على حد تعبيره. بينما اتهم أبوحطب النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" عبر قصف المرافق الطبية ومنع وصول المواد الإغاثية للسكان، معتبرا أن ذلك يضاف إلى ما وصفها بـ"جريمة التطهير العرقي" الجارية.
وفي لبنان، تحدث نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، نبيل قاووق، الذي يشارك حزبه على نطاق واسع في العمليات بسوريا، فهاجم السعودي التي قال إنها باتت "تشكل عبئا ثقيلا على شعوب المنطقة، وعارا ومذلة للعروبة" متهما إياها بالعمل لإضعاف حزب الله.
وتابع قاووق بالقول: "رغم استخدام كل الأوراق السياسية والاقتصادية والإعلامية والأمنية، إلا أن المقاومة اليوم وبعد هذه الحملة السعودية عليها، وتصنيفها لحزب الله على لوائح الإرهاب، والعقوبات المصرفية الأميركية ضدها، لم تزدد إلا قوة سياسيا وشعبيا وعسكريا، بينما هم في المقابل، لم يزدادوا إلا حسرة وحنقا وخيبة، بعد أن اكتشفوا أننا وبالرغم من كل ذلك لم نغير موقفنا في سوريا، ولم نتراجع عن مواجهة الخطر التكفيري."
وتعهد قاووق بـ"اكمال المعركة والقيام بكل ما يجب القيام به للانتصار فيها" وفق تعبيره، مختتما تصريحه بالقول: "نتطلع إلى مستقبل قريب نصنع فيه نصرا جديدا يحمي لبنان وسوريا والأمة والمقدسات ونقاوة وصفاء ديننا" وفق تعبيره.