دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت شبكة "شام" السورية المعارضة إن معارك ريف حماة الشمالي ماتزال مستمرة حيث تسقط المدن والبلدات التي تسيطر عليها قوات النظام تباعا لتصل المعارضة إلى مشارف بلدة قمحانة الاستراتيجية، بعد سيطرتها على مدن صوران وحلفايا وطيبة الإمام وآخرها بلدة معردس.
وقال ناشطون إن المعارضة تمكنت وبعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على كتيبة الصواريخ القريبة من بلدة معردس، والتي تعتبر من أبرز المواقع العسكرية لقوات الأسد في المنطقة، تلاها الزحف باتجاه بلدة معردس واحكام السيطرة عليها بشكل كامل، ما وضع بلدات موالية للنظام، وفي مقدمتها قمحانة ومعان، بمواجهة مباشرة مع قوات المعارضة.
ونقلت الشبكة عن الرائد جميل الصالح قائد "جيش العزة"، أحد أكبر الفصائل الفاعلة في معركة حماة، أن تحرير مدينة "حماة" نفسها هو من ضمن أهداف المعركة، والتي حققت فيها الفصائل "تقدما كبيرا وغير متوقع". وشدد على أن المعركة تساهم في "تخفيف الضغط عن الثوار في مدينة حلب، وتشتيت قوات النظام والميليشيا الشيعية في حلب التي تحشدت هناك."
المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه قال إن المعارك ماتزال مستمرة في محيط بلدة معردس، مضيفا أن المعارضة سيطرت حتى الآن على المصاصنة والبويضة وحلفايا وطيبة الإمام وصوران وتل بزام وزور المحرقة وزور الحيصة وزور الناصرية وتلتها وبطيش وزلين والزلاقيات والويبدة وحواجز الترابيع وحواجز ومواقع عسكرية أخرى لقوات النظام في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.