وزير سعودي: إيران عدائية للمسلمين بالحج.. ومؤتمر الشيشان فتنة ضدنا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير سعودي: إيران عدائية للمسلمين بالحج.. ومؤتمر الشيشان فتنة ضدنا
Credit: afp/getty images

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، إن إيران تمثل "عدائية كبيرة للمسلمين" مضيفا أن المملكة لا تريد شعارات سياسية وطائفية في الحج ما وضع طهران في عزلة، كما هاجم مؤتمر الشيشان، واصفا إياه بأنه "مؤتمر فتنة."

وقال آل الشيخ، رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام الإيرانية وكبار المسؤولين الإيرانيين على إلقاء اللائمة على المملكة في عدم تمكين الحجاج الإيرانيين من أداء الحج لهذا العام، إن إيران اليوم "تمثل عدائية كبيرة للمسلمين في الحج لأنها لا تريد للحج أن يمر بسلام وأن يكون بلا سياسة وبلا شعارات وبلا استغلال سياسي وطائفي."

وتابع الوزير السعودي بالقول: "الأدلة وإجماع أهل العلم أكدت أنه لا يجوز أن يكون الحج والعمرة إلا لله ولا يمكن أن يقبل المسلم أن يكون الحج لصالح شعارات أو لصالح طائفي أو فئة .. الحج لله بنص القرآن ولذلك كل الدعاوي السياسية أو الطائفية أو الإقليمية كلها دعاوي تصرف الحج أن يكون لله."

واعتبر الوزير أن هدف المملكة هو "أن يكون الحج لله وحده وليس لشعارات طائفية ولا لتحزبات ولا لنصرة فئة على فئة"، مضيفا أن المملكة تتلقى مواقف مساندة لها بما يجعلها تشعر بـ"عزل إيران" مضيفا: "النظام الإيراني الآن معزول عن علماء العالم الإسلامي والأمة الإسلامية فهم يحاولون أن يخطفوا أناسا من هنا وهناك للقيام بما يشين، لكن في الحقيقة الدول الإسلامية جميعاً مع المملكة العربية السعودية في قيامها بواجباتها ومسؤولياتها."

وحول مؤتمر الشيشان أكد الوزير أن المؤتمر "نادى بفشله بنفسه وكل الأمة الإسلامية اليوم حتى علماء الأشاعرة والماتريدية في العالم الإسلامي الذين يئدون الفتنة ويعرفون المسؤولية" معتبرا أن المؤتمر "أتى ليزرع فتنة جديدة كانت قبل ألف سنة" وأضاف: "أين هو شعور المسلمين الذين حضروا المؤتمر بجمع الكلمة وضرورة الاتحاد و الاجتماع على كلمة سواء؟ فالمملكة العربية السعودية فعلاً أثبتت بعد هذا المؤتمر أنها هي الأحق بقيادة العالم الإسلامي لأنها تئد الفتنة."

ووصف الوزير السعودي المؤتمر بأنه  فجميع المؤتمرات التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية أو رابطة العالم الإسلامي سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو الرياض كانت تجمع العلماء بدون تفريق واصفاً هذا المؤتمر بأنه مؤتمر الفتنة.