أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن قافلة تحمل مساعدات وإغاثات لإنقاذ حياة 78 ألف شخص تم قصفها من قبل طائرات حربية في سوريا، الاثنين. وتقدر الأمم المتحدة أن 18 من أصل 31 شاحنة من قافلات المساعدات أصيبت، كما أضافت أن مستودع الهلال الأحمر العربي السوري أصيب في القصف أيضا.
وأثارت الضربات ردود فعل من الغضب المستعر بالمجتمع الدولي، إذ أعرب مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة عن "اشمئزازهم" و "غضبهم الشديد".
ونشر "الدفاع المدني السوري"، مقطع فيديو للمشاهد أعقاب الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يمكن لشبكة CNN التأكد بشكل مستقل من صحة ما نشرته أو التصريحات التي شملها مقطع الفيديو والتي تتهم الرئيس السوري، بشار الأسد بمسؤولية الهجوم. ولم يعلن النظام السوري مسؤوليته الضربات الجوية.
ويُشار إلى أن "الدفاع المدني السوري" يُعرف نفسه بأنه خدمة إسعافات أولية تطوعية، ونشرت على موقعها: "فرق الدفاع المدني السوري وأعضاءه تعمل بحيادية وإنسانية وبدون تمييز. ولا تدين بالولاء لأي حزب أو جماعة سياسية. نحن نخدم كل الشعب السوري."
وأفاد المرصد السوري في تقرير بسقوط 32 قتيلا على الأقل وإصابة عشرات الجرحى وارتفاع أعداد المفقودين تحت الأنقاد إلى أكثر من 40 شخص، وذلك إثر "الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت أحياء بمدينة حلب ومناطق بريفها الغربي وحي السكري وحي المرجة وقرية حور بالريف الغربي لحلب،" مشيرا إلى مقتل 12 شخصا من إجمالي القتلى في "الغارات التي استهدفت منطقة أورم الكبرى،" أفاد التقيير أن أغلبهم من سائقي شاحنات نقل مواد الإغاثة وموظفي الهلال الأحمر.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات قليلة فقط من إعلان قوات النظام السوري انتهاء سريان "اتفاق وقف الأعمال العدائية" التي كان أعلن عنه بموجب الاتفاق الروسي الأميركي وبدأ مساء الاثنين الماضي.