دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار صبحي الطفيلي، الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، ضجة واسعة بعد تصريحاته حول القتال في سوريا والفرقة بين السنة والشيعة، لافتا إلى أن "من يريد تحرير القدس فهي ليست في حلب أو صنعاء أو بغداد."
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها الطفيلي بتاريخ 30 سبتمبر أيلول الماضي، حيث قال: "اليوم نحن نحرر العالم العربي والإسلامي تحت عنوان أننا نريد أن نبني جبهة في مواجهة العدو الإسرائيلي، الحقيقة أننا ربما أخطأنا فكنا نظن أن القدس في فلسطين تبين أن القدس في حلب.. هذا الذي يضرب في حلب طائراته قد تتحول غدا لضربك."
وتابع قائلا: "ما يجري جريمة كبرى، القدس في فلسطين وليس في حلب وليس في صنعاء وليس في بغداد، من أراد أن يحرر القدس فليذهب إلى فلسطين من يقاتل هنا وهناك يخدم اليهود، أكثر من هؤلاء الذين يعلنون تضامنهم مع بيريز اليوم.."
وأثارت هذه التصريحات ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي تداولها، حيث وصفت بأنها انتقاد مباشر لحزب الله اللبناني وإدارته الحالية باعتبار الدور الكبير الذي تقوم به في الحرب السورية عبر إرسال مقاتلين لدعم نظام بشار الأسد.
وأعاد الإعلامي السوري، فيصل القاسم، الثلاثاء، نشر مقطع الفيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، الأمر الذي أثار العديد من الردود حيث قال عبالله العربي قائلا: "هذا الشيخ هو مسلم وليس شيعي او سني.. هذا الشيخ على مذهب محمد واتباعه من الصحابة الكرام .. هذا الشيخ امين من امناء الامة هذا العصر.. كل خطبه تؤكد ان الحزن والالم يعتريه لما وصلنا اليه.. حفظه الله للامة،" في حين قالت رندة شبيب: " هل يجرؤ حسن نصر (الشيطان وخامنئي وأمريكا واسرائيل وروسيا) أن يجري مناظرة تلفزيونية بينه وبين الشيخ الطفيلي أم أننا سنشهد تفجير مقره على يد داعش قريبا!"
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.