دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال بشار الجعفري، مندوب سوريا في الأمم المتحدة، إن استهداف المستشفيات شرق حلب هو بسبب تحويله إلى مركز عمليات للإرهابيين على حد تعبيره.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان الجعفري وإشارته إلى أن "الارهابيين حولوا أهم وأكبر مشفى للعيون في الشرق الأوسط إلى مقر لعملياتهم العسكرية شرق حلب.. هذا جواب على البعض من الزملاء الذين تحدثوا عن استهداف المشافي."
وتابع الجعفري قائلا: "إن إفشال مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن حول سورية يؤكد من جديد غياب الإرادة السياسية لدى معارضيه لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي والتوصل إلى حل للأزمة فيها في حين أن مشروع القرار الفرنسي يعكس حنين فرنسا إلى ماضيها الاستعماري الأسود ويظهر نواياها بتقويض مقومات الدولة السورية."
وأضاف ممثل سوريا بمجلس الأمن: "لم أتكلف عناء التفكير كثيرا لفهم مكنونات مشروع القرار الفرنسي فهو كان واضحا في أهدافه ومبتغاه ليس لي وحدي ولكن للشعب السوري بأكمله الذي يستذكر هذا العام الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس بيكو سيئة الصيت وما حملته من معاناة مستمرة نتيجة تداعيات هذه الاتفاقية الاستعمارية بين فرنسا وبريطانيا والتي قسمت شعوبنا ونهبت خيرات بلادنا وثرواتها."
وأكد الجعفري أنه بات من المسلمات كلما حقق الجيش السورى وحلفاؤه إنجازات فى مواجهة المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يتداعى بعض أعضاء المجلس المعروفون لنجدتها من مصيرها المحتوم من خلال طلب عقد الجلسات أو تقديم مشاريع القرارات التى لا تضع اعتبارا لمعاناة الشعب السوري بل تسعى فقط لإنقاذ الإرهابيين سواء في حلب أو في غيرها من المناطق والمدن السورية.
والقى الجعفري الضوء على أن "الولايات المتحدة والسعودية وقطر قدمت المال والسلاح لتنظيم لواء شهداء اليرموك الإرهابي في الجنوب والجولان السوري المحتل فأعلن هذا اللواء انضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي كما أن هذه الدول صممت على اعتبار تنظيم نور الدين الزنكي الإرهابي المدعوم من الحكومة التركية معتدلا رغم جرائمه المعلنة في حلب إلى أن أعلن هذا التنظيم الارهابي رسميا انضواءه تحت تنظيم جبهة النصرة الإرهابي..