دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، إن مشاركة الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد داعش) تعتبر ضمانة، مؤكدا على ضرورة افساح المجال لها وبشكل كبير في عمليات استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش."
جاء ذلك في بيان للمالكي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "هناك صيحات تريد ان تمنع الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير الموصل ونحن نرى أن الحشد الشعبي الذي عرف ببسالته وصدقه ووطنيته وانه لا يتحرك بأطماع ولَم ينسحب يوما من ميادين القتال نرى ان مشاركة الحشد الشعبي في الموصل ضرورية وواجبة وضمانة أكيدة لوحدة الموصل من محاولات التمزيق والتحكم وتشطيرها وإجراء عمليات تطهير عرقي ومذهبي وديني لذلك أنا أتمنى على كل اخواننا في الحشد الشعبي وعلى الحكومة ان تفسح المجال كبيرا للحشد الشعبي لأنه الضمانة الأكيدة ومن يتحدث ان الحشد الشعبي له أغراض، الحشد الشعبي يحرر ويعود ."
وتابع المالكي قائلا: "الموصل يجب أن تعود كما هي في وحداتها الإدارية وان تنسحب جميع القوات التي فرضت حدودا جديدة بالقوة تحت عنوان ما أخذ بالقوة، نحن نعلم لم يؤخذ شيء بالقوة وإنما هي استغلال للظروف والتطورات التي حصلت وحصلت حالة تمدد سواء كانت تمدد داخلي او تمدد خارجي، أنا أقول كيف دخلت القوات التركية الى الموصل الم تدخل عبر الاراضي والابواب العراقية لماذا لم تمنع، لماذا يمنع الجيش العراقي من الدخول في بعض المناطق ولا تمنع القوات التركية من الوصول إلى الموصل ؟"
وأضاف رئيس الوزراء العراقي السابق قائلا: "أنا أشد على أيدي جميع الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة واخوانهم في الحشد الشعبي وان يكونوا شركاء في عملية حسم عاجلة سريعة لأوضاع المدينة التي كلما تأخرت تعقدت بحكم الملابسات السياسية الإقليمية والدولية والمحلي."