دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال أحمد الأسدي، الناطق باسم الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي) إنه وبعد تحرير الأراضي العراقية بالكامل من العصابات الإرهابية فإن ملاحقتهم ستمتد إلى سوريا بالتنسيق بين بغداد ودمشق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأسدي، الأحد، ونقلته قناة رووداو، حيث قال: "الساحة العراقية والساحة السورية متداخلتان وأن ما عانيناه منذ أكثر من سنتين إنما جاءنا من العصابات والجماعات الإرهابية التي تجمعت بدعم من دول معروفة ومواقع بينه في سوريا ومن ثم جاءت إلى العراق، لذلك ولهذا التداخل يستدعي أننا في العراق وبعد تطهير كل أرضنا من هذه العصابات الإرهابية نحن على استعداد تام للذهاب إلى أي مكان."
وتابع الأسدي قائلا: "سنذهب إلى أي مكان في تهديد للأمن العراقي وبالتأكيد الساحة السورية وما فيها من تواجد لهذه العصابات هي التهديد الأكبر والأوسع للساحة العراقية وهذا بالتأكيد سيكون بالتنسيق بين الحكومة العراقية والحكومة السورية."
وفي الشأن التركي والتصعيدات بين أنقرة وبغداد، قال الأسدي: "الجيش التركي لا يستطيع عرقلة تقدم الحشد الشعبي والقوات الامنية بشأن عمليات تحرير الموصل من ارهابي داعش،" لافتا إلى أن "هناك تعاونا كبيرا من قبل اهالي المناطق المحررة في الموصل مع الحشد الشعبي والقوات الامنية."