دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— استمرت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية والقوات الموالية للنظام في عدد من المحاور غرب حلب وصلت إلى ضاحية الأسد، ضمن عمليات أطلق عليها اسم "معركة حلب الكبرى" والتي تهدف الفصائل من خلالها لفك الحصار عن المدينة.
ونقل الموصد السوري لحقوق الانسان المعارض: "نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في محاور الراشدين جنوبي والراشدين شمالي ومحيط منيان والـ1070 شقة، وسط استمرار المعارك العنيفة في محاور منيان و1070 شقة ومشروع 3 آلاف شقة وضاحية الأسد بغرب وجنوب غرب حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جانب، وحزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر."
على الصعيد الآخر قالت القيادة العامة للقوات السورية الموالية للنظام في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: "إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وعددا من التنظيمات المتحالفة معه تواصل تصعيدها بالهجوم على مدينة حلب من عدة محاور مستغلة فترة التهدئة للتحضير لشن عمليات واسعة واستهداف المدارس والمدنيين في الأحياء الآمنة لمدينة حلب."
وأضاف تقرير الوكالة السورية: "عدد القذائف التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية خلال الأيام الثلاثة الماضية وسقطت على المناطق السكنية في حلب بلغ أكثر من مائة قذيفة هاون و50 صاروخ غراد و20 اسطوانة غاز إضافة إلى أعمال القنص ما أدى إلى ارتقاء 84 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة 280 بجروح مختلفة وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة."