أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن 82 مدنياً قُتلوا في منازلهم في حلب التي مزقتها الحرب من قبل قوات موالية لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
إذ وفقا لروبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تلقت المنظمة ما وصفته بـ"تقارير مثيرة للقلق للغاية" من حلب، بينها مقتل 82 مدنيين على أيدي القوات الموالية النظام. ووصف كولفيل الأحداث في شرق حلب بأنها "انهيار كامل للإنسانية." ولم يرد النظام السوري على تلك التقارير.
وتشمل التقارير مقتل 11 امرأة و13 طفلاً في أربعة أحياء مختلفة في شرق حلب. وأضاف كولفيل: "نأمل بشدة، أن تكون هذه التقارير خاطئة، أو مبالغ فيها، كما هو الوضع يتغير بسرعة ومن الصعب جداً التحقق من صحة التقارير. ورغم ذلك، فقد أكدتها مصادر موثوقة متعددة."
ومن جانب آخر للأزمة السورية، طالب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، بالتحرك الفوري للحد من معاناة السوريين، إذ قالت ميركيل إن الوضع "كارثي ويفطر القلب،" مشددة على أن ألمانيا "لن تترك شيئاً لن تقوم به لجعل النظام السوري وإيران وروسيا يرون أن الأمر يتعلق بالشعب (السوري)."
وقال هولاند: "الرسالة بسيطة: يجب فعل كل شيء لإجلاء السكان دون قمع، عبر الممرات التي أنشئت للمساعدة الإنسانية.. نتحدث إلى الأتراك، ومع الروس أيضاً الذين لديهم القدرة على التحدث مع النظام، ولكنني لا أفرق كثيرا بين الروس والنظام. الروس هم المسؤولون عن الوضع الذي خُلق.."