واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ستعلق إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جزءاً من صفقات مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية وتحد من الدعم العسكري لحملة المملكة في اليمن على خلفية قلق حول الضحايا المدنيين في اليمن، وفقا لمصدرين في الإدارة.
إذ قال مسؤول في إدارة أوباما: "نقيّم باستمرار المستوى المناسب من الدعم للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، للتأكد من اتساقه مع أهداف وقيم سياستنا الخارجية. قررنا مؤخراً إجراء بعض التعديلات للدعم الذي سيمكننا من توفير دفاع قوي لحدود السعودية." يشمل جزء من صفقة بيع الأسلحة التي ستُعلّق الذخائر الموجهة بدقة.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "لقد قمنا بمراجعة من قبل عدة جهات، تشمل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والإدارات والوكالات المسؤولة عن المساعدات الأمنية الأخرى ذات الصلة."
وقال أحد المسؤولين: "ما زالت لدينا مخاوف بشأن الصراع في اليمن، وبالأخص الحملة الجوية. وتعكس مراجعتنا قلقنا البالغ والمستمر حول العيوب في ممارسات الاستهداف والأداء العام للحملة الجوية في اليمن."
وقال مسؤول إن الولايات المتحدة "تدرس أيضاً كيفية إعادة تركيز تدريب القوات الجوية السعودية لمعالجة هذا النوع من القضايا."