دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، إن هناك استياء من الدبلوماسية المصرية خلف الأبواب المغلقة في الدول الخليجية، وذلك في سلسلة تغريدات تأتي بعد موقف مصر بحسب مشروع قرار يدين إنشاء المستوطنات الإسرائيلية.
وتابع عبدالله على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "خلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد يوما بعد يوم شعور الاحباط تجاه اداء النظام في مصر وتحوله لعبء سياسي ومالي يصعب تحمله طويلا."
وتابع قائلا: "وخلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد الاستياء من الدبلوماسية المصرية التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها تجاه قضايا مصيرية.. لكن رغم الاستياء والاحباط، العواصم الخليجية حريصة على استقرار مصر وملتزمة بدعمها بكل ثقلها السياسي والمالي. التخلي عن مصر غير وارد حاليا."
وقال في تغريدة منفصلة: "ربما آخر وأهم قرار خارجي لأوباما قبل مغادرة المسرح 20 يناير الامتناع عن التصويت لقرار وقف الاستيطان الصهيوني. لن يغفر اخطاؤه لكن يشكر عليه."
ويذكر أن وزارة الخارجية المصرية أرجعت، السبت، سبب سحبها لمشروع القرار الخاص بالاستيطان على الرغم من التصويت لصالحه بعد إعادة طرحه من 4 دول أخرى، إلى أنها تريد الحفاظ على "التوازن المطلوب" في موقفها لضمان تأثيرها على الأطراف في أية مفاوضات مستقبلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، في بيان، إن "مصر قررت طرح المشروع باللون الأزرق أمام مجلس الأمن فور إخطارها من الجانب الفلسطيني بانتهاء عملية التشاور حوله، إلا أنها طلبت المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق الفيتو على المشروع، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد ترامب) أن موقف الإدارة الانتقالية هو الاعتراض على المشروع مطالباً الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام حق الفيتو".
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.