دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفى وزير القوى العاملة المصري، محمد سعفان، ما تردد حول استغناء المملكة العربية السعودية عن شهادة الصيدلي الوافد، مؤكدا أن الأمر في المملكة مازال "تحت الدراسة" وهو يهدف إلى توطين التوظيف في القطاع.
وقال وزير القوى العاملة في بيان له اليوم الاثنين، إنه تلقى تقريرا عاجلا من مكتب التمثيل العمالي، التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالرياض، وأكد أنه بالتواصل مع أحد مسؤولي وزارة العمل السعودية، نفى هذا الاستغناء، مؤكدا أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة، ولم تصدر قرارات من وزارة العمل بالمملكة بهذا الشأن.
وأضاف الوزير في بيانه إلى وجود "مشروع للعمل على توطين هذا القطاع" ومازال تحت الدراسة. وأضاف المستشار العمالي حسام طلبة، أن الملحق العمالي تواصل مع وزارة الصحة السعودية – أيضا – ونفى مسؤول بالوزارة هذا الكلام جملة وتفصيلا.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد وقعت نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة تعاون مع وزارة العمل في المملكة لأجل "تقليص معدلات الانكشاف المهني" وقال مستشار وزير العمل السعودي، مازن الروقي، أن المذكرة ستوفر آلاف الفرص الوظيفية سنويا للشباب والشابات السعوديين في العديد من المهن الصحية الحرجة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وفي تصريح لاحق لصحيفة "الحياة" السعودية، قال الروقي إن الوزارة اتفقت مع وزارة الصحة على "الاستغناء عن المتطلب التأهيلي للصيدلي العامل في الصيدلية، سعياً لتوطين هذا القطاع، مع العمل على ربط المريض بالعلاج عبر الوصفة الإلكترونية، من دون الاعتماد على الصيدلي في صرفها."
وكانت العديد من المواقع الإلكترونية قد تناقلت مؤخرا الخبر، وخاصة في مصر، حيث يعمل الآلاف من مواطنيها في مهن على علاقة بالقطاع الطبي السعودي. وربطت تلك التقارير تفسيراتها للخطوة بالتطورات السياسية في العلاقات بين السعودية مصر.