القدس (CNN) -- قالت مصادر سياسية إسرائيل إن البلاد تخشى ألا يكون امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي هو الخطوة الأمريكية الأخيرة في عهد الرئيس، باراك أوباما، ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وسياساته العامة، مبدية قلقها من استحقاقات سياسية مقبلة قد تكون لها وطأة أكبر.
وقال مايكل أورين، الذي يحمل منصب وكيل وزير للشؤون الدبلوماسية في الحكومة الإسرائيلية، بحديث لـCNN، إن إسرائيل قلقة من مشروع قرار آخر في مجلس الأمن قد يفرض اشتراطات محددة لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال أورين إن مشروعا مماثلا قد يُطرح على مجلس الأمن خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في أعقاب مؤتمر السلام الدولي الذي ستنظمه فرنسا في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، والذي قررت إسرائيل ألا تشارك فيه.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن القلق الإسرائيلي منصب حاليا على صدور قرار من مجلس الأمن حول شروط المفاوضات مع الفلسطينيين يحدد المواقف تجاه القدس والحدود واللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب فرض جدول زمني للمفاوضات.