أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نفت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، بشدة الاتهامات الموجهة لها من السلطات العراقية الحالية بأنها تدعم تنظيم "داعش" وحزب "البعث" المنحل الذي كان يتزعمه والدها.
وقالت رغد، لـCNN، عبر الهاتف، في أول مقابلة صحفية لها منذ إعدام صدام حسين قبل 10 سنوات في 30 ديسمبر عام 2006، إنها لا تتدخل في السياسة ولا تدعم أي جماعات أو أحزاب على الأرض، وكانت السلطات العراقية اتهمت رغد بدعم حزب "البعث" وطالبت الأردن بتسليمها.
كما اتهمت السلطات العراقية ابنة صدام حسين الكبرى بأنها تدعم "داعش" وأشادت بسيطرة عناصر التنظيم على الموصل، وهي اتهامات نفتها رغد بشدة، قائلة: "بالطبع ليس لدي أي علاقة بهذا التنظيم وأي جماعات متطرفة أخرى".
وأضافت: "لا يوجد أي تشابه لأفكار عائلتنا مع أفكار هذه الجماعات المتطرفة"، وتابعت: "والدليل على ذلك هو أن هذه الجماعات أصبحت قوية في العراق فقط بعد مغادرتنا للبلاد وانتهاء حكمنا".
وظهرت الجماعات الجهادية المتطرفة في العراق تحت شعار محاربة الجيش الأمريكي بعد غزو البلاد التي تحولت إلى أرض جاذبة للمقاتلين الأجانب. وظهر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" عام 2006، العام الذي شهد إعدام صدام بعد محاكمة طويلة، وامتد التنظيم إلى سوريا عام 2014 ليصبح اسمه "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف إعلاميا باسم "داعش".