دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أنهى مؤتمر أستانة بين أطراف النزاع السوري أعماله في كازاخستان الثلاثاء ببيان ختامي ألقاه وزير الخارجية الكازاخي بحضور ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران أكد فيه دعم الدول الثلاثة لحلول سياسية للأزمة السورية وإقامة آلية لمراقبة وقف إطلاق النار مع مواصلة محاربة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وتمييزهما عن قوى المعارضة.
وقال الوزير الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، إن الدول الثلاث اتفقت على دعم إطلاق المحادثات وكذلك دعم سوريا كدولة ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان، نافية وجود حلول عسكرية للأزمة السورية.
وأكدت الدول في بيانها الختامي ضرورة وصول المساعدات وتثبيت وقف إطلاق النار وإقامة آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار، على أن تتواصل في الوقت عينه محاربة داعش والنصرة وفصلهما عن سائر أطراف المعارضة مع التشديد على ضرورة مشاركة المعارضة المسلحة في مفاوضات جنيف.
ويشار إلى أن محادثات أستانة جرت بمشاركة وفدي المعارضة السورية والنظام، بمشاركة وفود من تركيا وإيران وروسيا والأمم المتحدة، ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: "فيلق الشام" و"جيش العزة" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" و"شهداء الإسلام" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"لواء السلطان مراد" و"الجبهة الشامية" و"الجبهة الجنوبية" (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي.
ويقوم فريق تقني مؤلف من 40 شخصاً من المعارضة بدعم المفاوضين. أما وفد النظام السوري، فيرأسه بشار الجعفري، ممثل النظام في الأمم المتحدة، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.