دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة السعودية الرياض ليل الاثنين، في زيارة رسمية للمملكة قادما إليها من البحرين ضمن جولة خليجية ستقوده أيضا إلى قطر، وقد كان أردوغان قد أطلق من المنامة جملة مواقف حدد فيها مسار عمليات "درع الفرات" في سوريا وناشد الدول الخليجية التدخل لمساعدة اللاجئين السوريين.
أردوغان كان قد تحدث في المنامة خلال محاضرة ألقاها في "معهد السلام" قال فيها إن المنامة كانت بين أولى العواصم التي وقفت إلى جانبه بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة العام الماضي وزيارة العاهل البحريني لتركيا، والتي كانت الأولى لزعيم عربي بعد محاولة الانقلاب.
وبشأن الأحوال في المنطقة أعلن الرئيس التركي عن "تحرير الفي كيلو متر في سوريا" محددا الأهداف المقبلة لعملية "درع الفرات" التي تخوضها المعارضة السورية مدعومة بقوات تركية، والتي قال إنها تتمثل بالوصول إلى منبج والرقة والعمل على إقامة منطقة آمنة بمساحة 5 آلاف كليو متر مربع، متهما العالم بالتخلي عن مسؤولياته والاكتفاء بـ"ذرف دموع التماسيح" على أطفال سوريا.
ووصف الرئيس التركي تنظيم داعش بأنه "أكبر ضرر يمكن إلحاقه بالإسلام" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء البحرينية، وناشد أردوغان دول الخليج العربية تحمل مسؤولياتها "حقنا لدماء الشعب السوري ولتوقيف عمليات هجرة السوريين طلبا للبقاء على الحياة" متهما نظام الرئيس السوري بشار الأسد بقتل ما يقرب من مليون شخص بالبراميل المتفجرة والمدافع والدبابات.
مباحثات أردوغان في البحرين شملت العلاقات الاقتصادية والبحث في الملفات الدفاعية والسياسية والتنسيق المشترك، وفقا لوزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.