دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علق الأكاديمي السعودي، تركي الحمد على إعلان التوصل لاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران برعاية صينية.
وقال الحمد في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بتويتر: "المصلحة الوطنية هي بوصلة الجميع لا شك في ذلك، فللصين مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة مع كل من السعودية وإيران، ولذلك ليس من الغريب ان توفق ’راسين بالحلال‘ بينهما، وترعى المصالحة التاريخية بين الطرفين، على عكس الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين من مصلحتهما استمرار التوتر التاريخي.."
وأضاف: "وللسعودية مصلحة وطنية في تهدئة الأوضاع مع الجارة اللدود، من أجل وقف عبثها باستقرار المنطقة من خلال وكلائها، ولا شك في أن المفاوض السعودي كان في ذهنه ملفات الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، والميليشيات المسلحة المتطرفة في العراق، وحسب التعامل الإيراني القادم معها بعد الاتفاقية.."
وتابع: "سيتم التقييم السعودي للسلوك الإيراني. أما إيران، فاضطراب أوضاعها الداخلية، وسوء وضعها الاقتصادي، يحتمان عليها تجرع "كأس السم"، حفاظا على سلامة النظام. عموما، أنا لا أثق بصدق نوايا اي نظام قائم على أساطير توسعية، ولكن المستقبل كفيل بكشف النوايا ومصداقية إيران، ولا نقول إلا أفلحت إن صدقت".