دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس جدلا بين عدد من متابعيه بعد تعليقه على قضية رفعتها أسرة مسيحية تطالب فيها بوقف قرار تغيير ديانة طفل تبنوه وهو رضيع بقضية عرفت باسم "الطفل شنودة".
وبدأ الأمر بتعليق من ساويرس على تغريدة نشرتها صحيفة مصراوي وقالت فيها: "عاجل.. القضاء الإداري يرفض دعوى عودة الطفل شنودة إلى أسرته بالتبني"، ليعلق سارويرس بـ3 "قلوب مكسورة".
وعلق صاحب حساب King قائلا: "غريبة يا باشمهندس ان في ناس مش فاهمة تعليقة بالقلوب..ماذا تقول لهم؟"، ليرد ساويرس قائلا: "قلبي مكسور على اهل الطفل اللي ربوه و خسروه في لحظة نتيجة وشاية شريرة.."
وعلق صاحب حساب Legal advisor (حسن) قائلا: "الحكم صحيح وفق نصوص الدستور الذي قرر أن مصر دولة إسلامية وقررت الشريعة ان من يولد في ديار الإسلام يكون مسلما وهذا ما يمنع على غير المسلم تبني المسلم او تنصيره ، اما ما اسميته (وشاية) فهو (بلاغ) قرر القانون شرعيته طالما كان قائما على سبب صحيح.." ليرد ساويرس قائلا: "كلامك غير منطقي لأني ولدت في دولة إسلامية حسب كلامك و لست مسلما بل مسيحي مؤمن و معتز بديانته و الدول لا دين لها ، مواطنيها هما الذين لهم دين كلا حسب مولده واهله و معتقداته و يظل البلاغ الذى ورائه مصلحة شخصية وشاية أكيدة و الله أعلم".
من جهته قال صاحب حساب ye7!a معلقا: "سؤال بس يا ا. نجيب هو حضرتك مقتنع اننا كمسلمين هنخش النار؟" ليرد رجل الأعمال المصري قائلا: "لا طبعا.. المسلم او المسيحي او من اي دين الذي يقتل او يسرق او يغش او يذنب هو اللي هيخش النار.."