وائل غنيم يشعل تفاعلا بصورة حاملا بطيخة وتعليق "تحيا مصر".. ومغردون: كان مديرا بشركة غوغل

متفرقات
نشر
دقيقتين قراءة
وائل غنيم يشعل تفاعلا بصورة حاملا بطيخة وتعليق "تحيا مصر".. ومغردون: كان مدير بشركة غوغل
الناشط المصري وائل غنيم يصل إلى حفل مجلة التايم لـ"أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم" في 26 أبريل 2011 في نيويوركCredit: DON EMMERT/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الناشط السياسي المصري، وائل غنيم، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة له في مصر حاملا ثمرة بطيخ.

الصورة نشرها غنيم على صفحته المعرفّة بمنصة فيسبوك، مكتفيا بالتعليق: "تحيا مصر (مع ايقونة بطيخة)".

وعاد غنيم إلى مصر في 10 سبتمبر/ أيلول 2022 بعد سنوات من مغادرته عقب التطورات السياسية التي شهدتها البلاد منذ 2013.

ويذكر أن اسم وائل غنيم، الذي كان يعمل في شركة غوغل، كان قد ارتبط بصفحة "كلنا خالد سعيد"، التي ظهرت منتصف العام 2010 عقب وفاة الشاب السكندري خالد سعيد في قسم شرطة، وأثارت الواقعة غضبًا تجاه تعامل الشرطة المصرية، التي نفت وقتها تورطها في وفاته رغم تناقل صور تُظهر تعرضه لإصابات شديدة.

وساهمت الصفحة في وقت لاحق في حشد المصريين للخروج في مظاهرات ضد حكم الرئيس حسني مبارك في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، لتنتهي الانتفاضة بإعلان مبارك التنحي في 11 فبراير/ شباط.

ولم يكن غنيم معروفا قبل هذه الأحداث، إلا أنه أصبح وجهًا مألوفا مرتبطًا بالثورة المصرية، لاسيما بعد اعتقاله إبان التظاهرات وظهوره في مقابلة تليفزيونية شهيرة بكى خلالها لسقوط قتلى خلال المواجهات مع قوات الأمن.

وفي 2014، قال غنيم إنه ابتعد عن المشهد السياسي منذ 3 يوليو/ تموز 2013، تاريخ إعلان الجيش الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، وذلك "حتى لا يكون طرفًا في فتنة تراق فيها دماء المصريين".

وانقطع الناشط السياسي عن الظهور حتى سبتمبر/ أيلول 2019 عندما تحدث في مقاطع فيديو للمطالبة بإطلاق سراح شقيقه الطبيب حازم غنيم، الذي قال إنه اُعتقل بعد تعليقات عن الوضع السياسي في البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي.

آنذاك، ظهر وائل غنيم حليق الرأس وأعلن أنه كان عرضه للإصابة بالاكتئاب. واستخدم كلمات نابية للرد على شتائم منتقديه. وبينما انتقد غنيم الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي، إلا أنه أعرب عن استعداده لتقبيل يده من أجل عقد مصالحة في مصر.