دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تناول الأكاديمي السعودي، عبدالله المسند، موضوع التوقيت في المملكة العربية السعودية وسبب عدم تقسم المملكة إلى مناطق بفارق زمني مثل دول أخرى.
وقال المسند في تغريدة إن التقسيم يصلح نظرا للحجم الجغرافي للمملكة إلى أن ذلك "غير مفيد عملياً؛ والسبب في ذلك أن الفارق الزمني بين أقصى شرقي السعودية وشمال غربيها يصل إلى نحو 85 دقيقة (ساعة و25 دقيقة)، وهذا الفارق الزمني ليس كبيراً ولا يستحق التقسيم؛ لكونه لم يبلغ ساعتين على الأقل، من جهة أخرى.. التقسيم الزمني داخل الدولة الواحدة مُخل في كثير من الأمور الحياتية، ونحن لسنا مضطرين جغرافياً لها".
وأوضح: "يعتمد توقيت السعودية الزمني على خط طول 45 درجة كما هو مبين في الخريطة، وهو يمر بالقرب من الغاط ووادي الدواسر، والفرق بينه وبين خط جرينتش قرب لندن +3 ساعات، وهذا هو توقيت السعودية الاصطلاحي الموحد، وهو يمثل جغرافياً خط طول 45 درجة شرق غرينيتش فقط، وتم تعميم وقته على بقية المملكة".
وأضاف: "ولو أردنا أن نُبين التوقيت الجغرافي الطبيعي وفقاً لحركة الشمس الظاهرية اليومية، وأخذنا مدينة الدمام ـ على سبيل المثال ـ والتي يمر علها خط طول 50 درجة، فإن الفرق بينها وبين جرينتش +03:20، بمعنى أضف 20 دقيقة لتوقيتك الآن في الدمام عندها سيظهر لك التوقيت الجغرافي للدمام، وهذا لا يعني أن مواقيت الصلاة في الدمام خطأ، بل هي صحيحة لأنها مأخوذة لإحداثيات الدمام، وليس لخط طول 45 درجة شرق غرينيتش، وما يقال في الدمام ينسحب على بقية المواقع".