شجب قائد شرطة كولومبوس بأوهايو لحظة رصدتها كاميرا مراقبة لباب منزل والتي أظهرت شرطيين وهما يخبران رجلًا بأن ابنته البالغة من العمر 11 عامًا قد تواجه تهمًا لإباحية الأطفال بعدما أرسلت صورًا لرجل بالغ على الإنترنت.
حيث اتصل بيلي بلوكا بالشرطة عندما وجد صورًا ورسائل غير لائقة في هاتف ابنته، وقال الأب إن ابنته كانت تتواصل مع الرجل لقرابة شهر.
بعد البلاغ، أتى شرطيان إلى منزل بلوكا، ووثقت كاميرا مراقبة المنزل الحوار الذي دار بين الأب والشرطيين، نستعرض جزءًا منه فيما يلي:
الأب: الحقيقة هي أنه لا يوجد الكثير مما يمكنك القيام به، أليس كذلك؟
الشرطية: أعني، قد يتم اتهامها بإباحة الأطفال.
الأب: أهذا صحيح؟ إنها بعمر 11 عامًا.
الشرطية: هي من تخلقها، أليس كذلك؟
الأب: إنها بعمر 11 عامًا.
الشرطية: لا يهم. لا تزال تخلق مواد إباحية.
الأب: لا ليست كذلك، تم التلاعب بها من قبل رجل بالغ لعين.
الشرطية: ولكن هل تقوم بالتصوير؟
الأب: طاب مساءكم يا رفاق.
بعد الحادثة، اعتذرت الشرطة لبلوكا وقالت إنها ستحقق في تصرفات الشرطيين وأي جريمة قد تكون قد ارتُكبت بحق ابنته. كما قالت شرطة كولومبوس إن قسم المحقق العام فتح تحقيقًا في الحادثة وأنهم يتعاملون مع المزاعم بـ"الجدية القصوى".