دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تغيرت الساعة القانونية في مصر، بدء من الساعة 12 صباح يوم الجمعة، مع تطبيق نظام التوقيت الصيفي، الذي أعادته الحكومة المصرية، في 2023، بعد سنوات من تعطيله بهدف ترشيد استهلاك الطاقة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصدر قانونا ينص على أنه "اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل/ نيسان حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة".
ونظام التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في مصر مرتين؛ الأولى بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة مع بداية فصل الربيع، ثم إعادة التوقيت الشتوي مع بداية فصل الخريف، وبدأ تطبيق هذا النظام في مصر في عهد الملك فاروق الأول بمرسوم قانون رقم 113 لسنة 1945- وفقا للمذكرة الإيضاحية لقانون التوقيت الصيفي- ومنذ إقراره شهد تطبيقه وإلغائه عدة مرات آخرها إلغاء العمل بهذا النظام في عام 2016.
وبحسب ما ورد بالمذكرة الإيضاحية لقانون التوقيت الصيفي، فإن العمل به سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار استنادًا إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
وسبق أن أعلنت الحكومة المصرية، في أغسطس/آب الماضي، عن خطة لترشيد استهلاك الكهرباء بهدف توفير الغاز الطبيعي لتصديره للخارج وزيادة العائد من النقد الأجنبي، شملت الغلق التام للتيار الكهربائي في المباني الحكومية عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية، عدا المباني الخدمية، وكذلك عدم إضاءة أي مبنى حكومي من الخارج، وحققت مصر رقمًا قياسيًا في صادرات الغاز الطبيعي بلغت 8 ملايين طن خلال عام 2022، بقيمة 8.4 مليار دولار، بزيادة نسبتها 140% عن عام 2021.
ومن جانبها، قدمت وزارة الصحة المصرية، عبر فيسبوك، نصائح مع تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، حيث قالت: "احرص على عدم شرب المنبهات ليلا لتجنب السهر بعد تغيير الساعة، والنوم ٨ ساعات، وعدم استقطاع فارق التوقيت من ساعات نومك".