يُظهر مقطع الفيديو طريقة تعامل الشرطة مع طفل يدعى إيلي البالغ من العمر 9 سنوات، والذي تم تشخيصه بأنه مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وصعوبة القراءة والقلق، في جزيرة بينبريدج بولاية واشنطن الأمريكية.
حيث قالت المدرسة للشرطة إن إيلي هرب من المدرسة وذهب إلى موقف سيارات تابع لكنيسة مجاورة، ثم جاء الضباط وتحدثوا معه وبعد ذلك حبسوه في المقاعد الخلفية لسيارة الشرطة.
قالت أسرة إيلي إن المدرسة انتهكت قانون الولاية الذي ينص على أنه لا يُسمح بضبط أو عزل أي طالب إلا عند الضرورة المعقولة للتحكم في السلوك العفوي الذي يشكل احتمالًا وشيكًا بحدوث ضرر كبير.
وعبرت والدة إيلي عن استيائها قائلة: "لا ينبغي حبس أي طفل في سيارة شرطة".