"لقد كان الوضع فوضويًا للغاية وكانت مشاهدته فظيعة"، هكذا وصف رئيس شرطة فارمنجتون بولاية نيو مكسيكو الأمريكية مقطع الفيديو من كاميرا الشرطي لإطلاق نار مميت وقع ليلة الأربعاء شارك فيه ثلاثة من ضباطه.
حدث ذلك في حوالي الساعة 11:30، حيث تم استدعاء الضباط بعد بلاغ عن عنف منزلي، لكن المحققين يقولون إنهم ذهبوا إلى المنزل الخطأ وطرقوا الباب الخطأ.
وبحسب رئيس الشرطة، فقد "خرج السيد دوتسون من المنزل بمسدس، وقع تبادل أولي حيث أطلق ضباطنا النار، ثم تراجعوا، وكان هناك صمت نوعًا ما، بعدها نزلت السيدة دوتسون ورأت زوجها، كان في حالة ذهول بشكل واضح، ويجب أن تكون كذلك".
وتابع بالقول: "انتهى بها الأمر بإطلاق النار أيضًا دون علمها بأنهم من الشرطة - وأنا أتفهم ذلك تمامًا - أطلقت النار على ضباطنا الذين لا يعرفون أنها لا تعرف من نحن، فكما تعلم، كانوا يعتقدون أنهم في العنوان الصحيح وكانوا يعتقدون أن الأمر برمته مرتبط ببلاغ العنف المنزلي. لذا فهو مجرد حدث فوضوي للغاية".
كما وصف رئيس الشرطة موت روبرت دوتسون بأنه مأساوي، قائلًا: "إنه أمر لا يصدق للعائلة. لديه أطفال وزوجة ولا أستطيع أن أتخيل حقًا ما ستكون عليه الليلة المروعة للعائلة، وكما تعلمون، بالنسبة لضباطنا، كان الأمر مماثلًا. لقد كانت ليلة مروعة بالنسبة لنا. هذه ليست الطريقة التي جاء بها هؤلاء الضباط للعمل على أساسها في تلك الليلة. لم يكن هذا ما كنا نحاول تحقيقه".