في وقت مبكر من صباح الأحد، تلقى داريل مور مكالمة هاتفية مؤثرة، حيث اتصلت به ابنته في حوالي الساعة 2:15 وقالت له: "أبي، استيقظ علينا أن نتفقد أمر ماكايو"، فهرع مور إلى شارع 14 و"واشنطن" في وسط مدينة سانت لويس الأمريكية، وعلم أن ابنه ماكايو مور البالغ من العمر 17 عامًا قد أصيب بالرصاص وقُتل أثناء وجوده في حفلة.
قال مور: "أنا مصدوم. إنه مجرد أمر جنوني. أتحدث معه في دقيقة، ومات في الدقيقة التالية. إنه مجرد عنف سلاح لا معنى له".
قالت الشرطة إن إطلاق النار قد اندلع في حوالي الساعة 1 صباح يوم الأحد في الطابق الخامس من مبنى مكاتب.
وأظهرت مقاطع مفزعة من كاميرا المراقبة عشرات المراهقين المذعورين يركضون للنجاة بحياتهم بعدما اندلع إطلاق النار.