تنتقل امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا، وتدرس في مدرسة بورك برايتون الثانوية الإنجليزية في بوسطن، من مدرسة إلى أخرى بالتسجيل تحت أسماء مستعارة متعددة.
استمر هذا المخطط الغريب والمفصّل لأشهر حتى حاول رجل يتظاهر بأنه والد السيدة بسحبها من المدرسة الثانوية الإنجليزية بعد أسبوع فقط من التحاقها بها.
راجع موظفو مدرسة بوسطن العامة أوراقها واكتشفوا ما وصفوه بمستندات مزورة، وتم إخطار الشرطة وتحول الأمر إلى تحقيق جنائي.
من جانبها، قالت ميشيل وو، عمدة بوسطن، إنها "ممتنة جدًا في هذه اللحظة. كانت هناك بعض المحادثات مع الطلاب وموظفي المدرسة بالفعل الذين كانوا على اتصال بهذا الفرد. ليس لدينا أي دليل في هذه اللحظة على أي ضرر أو خطر على الشباب. الحمد لله".
وتحدث 5 محققين مع والد السيدة، ولم يعلق على القضية، لكنه قال إن ابنته تحصل الآن على الرعاية الصحية العقلية التي تحتاجها، على حد تعبيره.