شاهد "العلامات المثيرة للقلق" من ثوران بركاني محتمل في أيسلندا

علامات مثيرة للقلق في أيسلندا، حيث تضرب موجات الهزات الأرضية أجزاء من البلاد وتمزقها. ويقول الخبراء إن من المرجح أن يزداد النشاط الزلزالي هناك سوءا.

ضربت آلاف الزلازل شبه جزيرة أيسلندا الجنوبية الغربية في الأيام القليلة الماضية، بينما يقول الجيولوجيون إن الأمر يتعلق بممر من الصهارة يتحرك تحت الأرض، ويمكن أن يؤدي قريبًا إلى ثوران بركاني.

في مدينة غريندافيك، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من العاصمة ريكيافيك، انقسمت الأرض بالفعل في بعض الأماكن بسبب التقلبات الموجودة تحت القشرة الأرضية.

وتم إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف ساكن يوم السبت مع السماح لعدد قليل بالعودة يوم الأحد لاستعادة الحيوانات الأليفة والأشياء الأساسية من منازلهم.

يقول الخبراء إن ممر الصهارة، الذي يمتد حوالي 15 كيلومترًا بالقرب من غريندافيك يمكن أن يسبب ثورانًا وقد يدمر جزءًا كبيرًا من المدينة.

وأعلنت أيسلندا حالة الطوارئ وأغلقت البحيرة الزرقاء احتياطًا، المنتجع الصحي الحراري الشهير الذي يقع بالقرب من غريندافيك.

وفي عام 2021، أدى صدع يصل طوله إلى 750 مترًا إلى قذف نوافير من الحمم البركانية إلى السماء، مما جذب السياح إلى النقطة الساخنة غير المأهولة بالسكان.

هذه المرة، مع احتمالية تعرض مدينة بأكملها للخطر، يحذر المسؤولون من أن هذا الثوران قد يكون له عواقب أكثر خطورة بكثير.