اعتقلت الشرطة جون شادبار، البالغ من العمر 70 عامًا، وتم اتهامه بمحاولة القتل من الدرجة الأولى بعد إطلاق النار، الثلاثاء، في لوكبورت بولاية إلينوي الأمريكية.
وأصدرت الشرطة في وقت لاحق مذكرة تفتيش في منزله، حيث يقولون إنهم عثروا على 5 أسلحة داخل الجدار، بما في ذلك بندقيتان من طراز AK-47، رغم إلغاء بطاقة تصريح الأسلحة لشادبار في السبعينيات بسبب اعتقاله بتهمة جناية.
ويعتقد المحققون أن إحدى تلك البنادق استخدمت لإطلاق النار على ميليسا روبرتسون، البالغة من العمر 45 عامًا، والتي لا تزال في غيبوبة وحالتها مستقرة، ولكنها حرجة.
وقالت عائلة روبرتسون إن إطلاق النار جاء بعد سنوات من المضايقات والتهديدات التي يعتقدون أن لها دوافع عنصرية.