كانت تينا تروتر وابنتاها وأحفادها قد خططوا للالتقاء معًا ليلة الاثنين، لكن تيسا، ابنة تينا الصغرى، لم تحضر أبدًا إلى اللقاء المقرر، وخلال الـ48 ساعة القادمة، تقول تينا إن الأمر كان بمثابة كابوس لم تستطع الاستيقاظ منه.
فبعد ساعات، وجدت تينا نفسها على بعد ساعة تقريبًا من منزلهم في ديكسون، بمركز الصدمات في مستشفى فاندربيلت الطبي.
تقول تروتر إن ابنتها، تيسا، أخبرتها بما حدث، ولماذا كانت في سرير المستشفى دون التمكن من التعرف عليها تقريبًا بسبب الإصابات التي تعرضت لها.
وقالت تروتر: كان الصِبيان يجلسون هناك، أحفادي، وأمسك (والدهم) بذراعها وطعنها. طالبت جاكسون، أكبر أبنائها، بالاتصال برقم الطوارئ، لكنه (والده) لم يسمح له بفعل ذلك.
أشارت تينا إلى أن ابنتها قالت بعد ذلك إن زوجها، الذي حددت الشرطة هويته بأنه زاكاري مويل، البالغ من العمر 28 عامًا، هو من وضع الأطفال في شاحنته.
ويقول المحققون إن مويل أضرم النار في منزلهم.
تقبع تيسا في مستشفى فاندربيلت، لكنها بحالة مستقرة، وهي مشلولة من الخصر إلى الأسفل وعانت من حروق شديدة من الدرجة الثالثة.
وتقول تينا إن مويل عاد إلى مكان الحادث لاحقًا، وتم القبض عليه في النهاية من قبل سلطات إنفاذ القانون هناك أثناء مكافحة الحريق.
ويواجه مويل الآن تهمًا متعددة، بما في ذلك محاولة القتل والحرق العمد.