كانت إليزابيث دانييلز وكلبها تورين يتجولان في ممرات ليون كريك غرينواي كل صباح، لكنها تقول إن كل شيء تغير يوم الجمعة الماضي.
تشير دانييلز إلى أن "الكلب ركض بسرعة باتجاهنا، وبدأت في الالتفاف مع كلبي. وقبل أن أدرك، تعلق ذلك الكلب بكلبي".
بدأت دانييلز في ضرب الكلب الطليق محاولة إبعاده عن كلبها تورين. لكنه انقض عليها بعد ذلك.
قالت السيدة أنها أصيبت "بحوالي ثمانية جروح في ساقي. أصبت بجرحين سيئين للغاية هنا تسببا في تلف العضلات. كان من الممكن أن أموت وكان من الممكن أن يموت كلبي إذا لم يكن معي سكين".
احتاجت كل من دانييلز وتورين إلى عناية طبية كبيرة. وبينما كان المسعفون يضمدون جراحهما، تقول إن رجلاً مشردًا جاء يسأل عما حدث لكلبه الذي كان مستلقٍ على الرصيف ملطخًا بالدماء، قبل أن يترك كلبه ويفر من المكان.
تحقق خدمات رعاية الحيوان الآن في هذا الحادث، لكن دانييلز تقول إنه لم يكن ينبغي أن يحدث في المقام الأول، مؤكدة أن هذا "كان إهمالاً من جانب المدينة، لأنني أتصل باستمرار بشأن الكلاب الضالة".
أحد المتحدثين باسم خدمات رعاية الحيوان قال إنهم عثروا على 5 بلاغات من دانييلز، لكنها كانت مرتبطة بالكلاب الضالة في تلك المنطقة ولم تذكر أي حيوانات شرسة.
الكلب المهاجم الذي يدعى تشاتشو موجود في الحجر الصحي عند خدمات رعاية الحيوان لمدة 10 أيام، بينما تقول وكالة خدمات رعاية الحيوان إنه موسوم بشريحة إلكترونية وهو مسجل بالفعل باسم عائلة محلية.
يقولون إنه كان مفقودًا منذ 3 سنوات، ويريدون استعادته الآن.
من جانبها، تقول دانييلز إنها "غاضبة لأن المدينة تضع أموال الضرائب الخاصة بي في إنقاذ هذا الحيوان الذي آذاني وكلبي".
وتخطط السيدة لتقديم إقرار خطي بشأن الكلب العدواني والخطير، لكنها تقول إنه من غير المقبول أنها أبلغت عن الحيوانات الضالة مرات عديدة دون نتائج.