رجل أسود يُعتقل مرتين من قبل نفس الشرطي في عامين مختلفين.. ومزاعم بـ"دوافع انتقامية"

تم القبض على نفس الرجل، أنطوان غلوفر، من قبل نفس الضابط، ديلون كورن، والذي اعتقله قبل عامين تقريبًا في حادث مثير للجدل تم تصويره بالكاميرا.

ففي عام 2022، كانت هناك دعوات لطرد الضابط وزملائه بعد أن تعرض غلوفر للضرب والصعق الكهربائي أثناء الاعتقال المثير للجدل.

ولكن في العام الماضي، تمت تبرئة كورن والضباط بعد تحقيق أجرته إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا.

وكتب المدعي العام، "من خلال مراجعتي للتقرير، من الواضح لي أن ... غلوفر كان يمثل تهديدًا مستمرًا ومتصاعدًا لضباط شرطة لايكلاند".

ولكن حدث الآن اعتقال جديد ليلة الجمعة الماضية، وسط مخاوف جديدة من الناشطين مثل فال بيرون، والتي قالت إن الأمر "يبدو وكأنه شكل من أشكال الانتقام ضد غلوفر لتحدثه عما حدث له".

ولكن في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قال رئيس شرطة لايكلاند، سامي تايلور، إن غلوفر لم يكن مستهدفًا وتم القبض عليه بالصدفة بينما كان الضباط يقومون بدوريات في أجزاء من لايكلاند بعد إطلاق نار وقع مؤخرًا.

ويقول تايلور إن ضابطين، بمن فيهم الضابط الذي ألقى القبض على غلوفر سابقًا، رصدا سائقًا تجاوز لافتة توقف ولم يكن يرتدي حزام الأمان. ثم تعرفا على السائق على أنه غلوفر، الذي كانا يعرفان أنه يحمل رخصة معلقة - لذلك حاولا إيقافه.

يقول تايلور إن كاميرات الشرطة تُظهر أن غلوفر لم يتوقف على الفور للضباط. ثم قاوم الاعتقال لـ4 دقائق تقريبًا، إلى أن هددوه بالصعق لتقييده.

ووقف تايلور إلى جانب الاعتقال وتصرفات ضابطه، والتي وصفها بأنها "منضبطة للغاية".

تم توجيه اتهامات إلى غلوفر بحيازة القنب ومقاومة الاعتقال دون عنف والقيادة برخصة معلقة.