تقول الشرطة إن جالين وايت البالغ من العمر 20 عامًا كان يلعب لعبة الفيديو "دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين"، وكان متأخرًا بنقطتين في الربع الرابع من المباراة وأصبح محبطًا، ليقذف ابنه البالغ من العمر 8 أشهر على الحائط.
وجه المدعون في المحكمة، يوم السبت، إلى وايت تهمتي الاعتداء الجسدي على طفل والإهمال، مما تسبب في أذى جسدي كبير.
تنص الشكوى الجنائية على أن وايت قال للمحققين: "سمعت صوت الحائط، كان قاسيًا على رأسه، كان قاسيًا، كان جدارًا صاخبًا وصلبًا”. وقال لاحقًا: “سمعت دوي الحائط بعد أن قذفته".
ويقول المدعون إن الطفل يعاني من إصابة دماغية مؤلمة ولا يُتوقع أن يبقى على قيد الحياة.
إذا مات الطفل، سيغير المدعون العامون التهمة إلى "القتل".
تعرض الرضيع لإصابات أخرى اكتشفها طاقم المستشفى، والتي تشمل كسرًا في الترقوة و6 كسور في الأضلاع، كلها في مراحل مختلفة من الشفاء.
وأشارت مفوضة المحكمة إلى أن "هذه لا تبدو أول إساءة سلوك مع هذا الطفل بناءً على حقيقة وجود مراحل متعددة من الشفاء وكسور في الأضلاع"، حسبما أفادت.