في فبراير، ذهب كريستوفر كونلي إلى منزل صديقته السابقة في ليك وورث بيتش لاستلام مفاتيحه ومحفظته، ثم قال إن أحد الجيران اتصل بالشرطة يشكو من الضوضاء، وفقًا لتقرير الاعتقال.
رفض كونلي المغادرة "وبدا أنه كان تحت تأثير الكحول أو المخدرات".
يظهر مقطع فيديو لكاميرا مثبتة على بزة شرطي كونلي وهو يدفع ضابطًا، قبل أن يحاول الهرب.
والتقط هاتف أحد الجيران لقطات للشرطة وهم يطاردون كونلي، قبل أن يتلقى ضربات بالمرفق على الرقبة والوجه.
بعد نقله إلى المستشفى، كان وجه كونلي ملطخًا بالدماء، في حين يشير الرجل إلى أنه مصاب الآن بـ" ألم في الجانب الأيسر من رأسي يصل إلى رقبتي".
وبالنيابة عن كونلي، رفعت منظمة "Law for the People" التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها دعوى قضائية فيدرالية تتعلق بالحقوق المدنية ضد مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش والضباط الثلاثة الذين أجروا الاعتقال.
وتزعم الدعوى القضائية استخدام القوة المفرطة والاعتقال غير القانوني.