المركز الإسلامي في سان فرانسيسكو هو أحد أقدم المساجد في ولاية كاليفورنيا، ويقول الأعضاء إنهم شهدوا عملاً بغيضًا في 24 ديسمبر. المشتبه به، شخص له تاريخ في مضايقة أعضاء المسجد.
يعمل زهيب صديق في المركز الإسلامي في سان فرانسيسكو، ويقول إن المشتبه به "ظهر ومعه كتب دينية، ومصاحف، وأناجيل، وبدأ بالوقوف في الأمام قبل تمزيق صفحات من نسخة للقرآن الكريم، وكان يلوح ما بدا من كاميرا المراقبة أنها مطرقة، رغم أنني أعتقد أنها بدت لاحقًا وكأنها مطرقة لعبة. كان يواجه أي شخص قادم إلى المسجد".
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسجد في سان فرانسيسكو هذا العام.
في أبريل، تم التقاط مقطع فيديو لرجل آخر يستخدم لوح تزلج لتحطيم 6 نوافذ بمسجد في شارع سوتر.
من جانبها، تقول زهرة بيلو، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في سان فرانسيسكو، إن الناس يخشون "أن يصبح هذا أمرًا طبيعيًا الآن. لقد سمعنا المزيد من التقارير عن استهداف المساجد في مدينة سان فرانسيسكو هذا العام أكثر من أي عام آخر".
كما يشعر بعض الناس بالقلق إزاء تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا مع تغير القيادة في الولايات المتحدة.