هبّت جينيفيف ماكولا خارج منزلها بدافع الغريزة بعدما رأت 3 مراهقين يهاجمون شريكها، حيث طالبوه بمحفظته ومفاتيح السيارة بعد عودته إلى المنزل من نوبة عمل استمرت 12 ساعة.
الحادثة وثقتها كاميرا جرس باب المنزل، وتشير ماكولا إلى أن شريكها "كان ينزف في جميع أنحاء وجهه. كان لديه كدمات في جميع أنحاء صدره وظهره وساقيه. ركبته خلعت جزئيًا".
وتقول السيدة إن شريكها لاحظ المراهقين يحدقون في نوافذ السيارات الأخرى. كان مرتابًا، ولكن بمجرد أن تجاوزوه، اعتقد أن من الآمن التوجه إلى الداخل. وهنا بدأ الهجوم، حيث "ألقوه على الأرض وبدأوا في ركله ولكمه".
لم يبتعد المراهقون راكضين إلا بعد أن تدخلت ماكولا وصديق آخر.
وتطلب ماكولا وشريكها الآن من الأشخاص في المجتمع المساعدة في تحديد هوية المهاجمين، حيث يطالبون بالمساءلة، بينما تحقق شرطة ميلووكي في الحادثة.