بالنسبة لأي شخص يعرف لورا كونستانتينا فاتشواي، فهو يفهم أن إنقاذ الحيوانات كان من أهم أولوياتها طوال أغلب حياتها. وبينما تحب مساعدة الحيوانات الأليفة وإيجاد منازل دائمة لها، كانت عملية الإنقاذ الأخيرة مختلفة بعض الشيء.
حيث تقول: "صباح الجمعة، تلقيت مكالمة من ابني المتبنى، وهو أحد أحبائي، لأنه يعرف أنني منقذة للحيوانات وأنني أحب الحيوانات. قال إنه يحتاجني بسرعة، كان في موقع عمل".
تقول لورا إن الرجل كان يبني منزلًا بالقرب من طريق كوف في ستونينغتون. إنه يقع على بركة جميلة، وقد لاحظ بطة بدت عالقة في الجليد في منتصفها. افترض في البداية أنها ستحرر نفسها.
ولكن بعد مرور الوقت وعدم تحرك البطة، بدأ يشعر بالقلق.
تشير لورا إلى أنه "في الوقت نفسه، كان نسر أصلع يحاول مهاجمتها وأكلها طوال اليوم، لذلك كان شاهدًا على هذا، وكان يقول: لا يمكننا الاستمرار في فعل هذا".
بعد أن شهد محاولة نسر للإمساك بالبطة اتصل بلاورا وتوصّل الاثنان إلى خطة، بوضع بعض المسامير في قطعة خشبية حتى تتمكن من الإمساك بالجليد واستخدام قارب الكاياك للتزلج نظرًا إلى أن البركة كانت متجمدة جزئيًا، ولم تكن آمنة للمشي عليها.
تعتقد لورا أن البطة قد تكون غفت بينما انخفضت درجات الحرارة، مما تسبب في تجميد المياه المحيطة بها.
قاما بكسر الجليد باستخدام اللوح الخشبي، وتم نقل البطة إلى الشاطئ.
وبعد بعض الراحة والاسترخاء، والكثير من الماء والطعام، أعادوها إلى البركة بعد فترة ليست طويلة.