دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة جديدة أنه إذا انزعجت امرأة ما من كائنات تسكن الشعر مثل القمل والبراغيث وما شابه ذلك، فمن المحتمل أن تجد الرجال من أصحاب اللحى أقل جاذبية.
ميزات الرجولة القوية
أما الطبيعة فقد برمجتنا على مستوى عميق للانجذاب لشركاء يظهرون أكثر الصفات الذكورية والأنثوية للتكاثر.
وبالنسبة للرجل، يرتبط ذلك بأي شيء يتعلق بالتستوستيرون مثل الرجل الطويل، والذي يتمتع بعضلات كبيرة، وشعر في الوجه.
وكشفت دراسة أجريت عام 2013 عن كمية الشعر التي تعتبرها الإناث الأكثر جاذبية. واعتبرت النساء الوجوه ذات اللحية الكثيفة الأكثر جاذبية. أما الوجوه ذات الشعر الشائك الذي ينمو بعد الحلاقة، واللحية الثقيلة، والوجوه ذات الحلاقة النظيفة، فاعتُبرت أقل جاذبية.
وفي هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "Royal Society Open Science"، تم تصنيف الوجوه الذكورية للغاية والأشخاص من ذوي اللحية بانهم أكثر جاذبية من الوجوه أنثوية المظهر أو الوجوه من دون لحى. وهذا صحيح بغض النظر عما إذا كانت المرأة تبحث عن علاقات قصيرة الأجل أو طويلة الأجل.
وفي الواقع، كان الرجال الذين يتمتعون بالسمات الذكورية مثل الفك العريض، والجبين القوي، واللحى، هم الأكثر جاذبية.
ولكن، عندما تم وضع الاشمئزاز الفطري تجاه المخلوقات الطفيلية في المعادلة، تغيرت الأمور. ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي أعربن عن مستويات أعلى من الاشمئزاز تجاه الطفيليات ومسببات الأمراض الأخرى كن أكثر عرضة للحكم على لحية الرجل بأنها غير جذابة.
وفي النظرية التطورية، هذا يمكن أن يكون له معنى. ويُعتقد أن البشر تطوروا ليكون لديهم شعر أقل على أجسامهم جزئياً، وخصوصأ أن ذلك يقلل من خطر انتشار الطفيليات الحاملة للأمراض.