دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت أماكن مختلفة في جميع أنحاء العالم بتخفيف القيود التي فرضتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". ورغم إعادة افتتاح بعض الأعمال التجارية، وبعض المدارس، إضافةً إلى استئناف بعض البطولات الرياضية، إلا أن ذلك لا يُغير حقيقة أن كل شيء يبدو مختلفاً عمّا اعتدنا عليه.
والكثير منا لا يزال يعمل من المنزل، بينما يبحث آخرون عن وظائف جديدة بعد فقدان وظائفهم في ظل الجائحة.
وما زلنا نحافظ على المسافة اللازمة بين بعضنا البعض سواءً كنا نذهب إلى الحدائق، أو نقوم بالتسوق، أو نزور أماكن العبادة.
وفي الوقت ذاته، تواصل حصيلة ضحايا الفيروس بالارتفاع في ظل سعي العالم للعثور على لقاح.
ومن الأشياء التي تغيرت في ظل الجائحة أيضاً هي الطريقة التي نودع بها الموتى، إذ تحد العديد من الجنازات عدد الأشخاص الذين يمكنهم الحضور.
ويمكننا رؤية مدى تغير الطريقة التي نعيش بها بسبب فيروس "كوفيد-19" عند التمعن في مختلف الصور حول العالم.
وفي حديقة "دومينو" في نيويورك بالولايات المتحدة، يمكن رؤية الزوار وهم يطبقون إجراءات التباعد الاجتماعي اللازمة بمساعدة دوائر بيضاء مرسومة على العشب.
ويمكن رؤية تطبيق الأفراد للتباعد الاجتماعي قدر الإمكان وفي مساحات ضيقة مثل المصاعد، إذ يقف هؤلاء الأشخاص بعيداً عن بعضهم البعض قدر الإمكان، مع مواجهة الحائط عند وصولهم للعمل في مركز التجارة العالمي في سريلانكا.
وعندما يأتي الأمر لدور العبادة، يمكن رؤية مسافات واضحة بين الأشخاص في مسجد "Mevlana" في العاصمة الألمانية برلين.
وأصبحت العديد من المناسبات، سواءً كانت سعيدة أو حزينة، خالية من الأشخاص. وعلى سبيل المثال، تزوج الثنائي تايلر وكارين سوتيرز في فيرجينيا بالولايات المتحدة وحدهما، وكان القس أندرو ميرو وزوجته كاميرون يحضران مراسم الزواج وحدهما.
وغيرت الجائحة المؤسسات التعليمية، وتحرص هذه المدرسة في الدنمارك على جلوس الأطفال على طاولات متباعدة.
ورغم أن المدرجات الرياضية تعج عادةً بالمشجعين وصراخهم، إلا أن الحال تغير في ظل الجائحة، ويمكن رؤية ذلك عبر المدرجات الفارغة خلال مباراة كرة قدم الدوري الألماني "بوندسليغا" في ألمانيا.
وأصبحت تجارب مثل زيارة الصالونات، وزيارة طبيب الأسنان مختلفة في ظل الجائحة، وهي تتضمن الكثير من الإحتياطات.
وفي ظل الجائحة، لا يزال الأشخاص يجدون طرقاً للإستمتاع بوقتهم، ولكن يبدو الأمر مختلفاً بالطبع بسبب اتباع إجراءات السلامة الضرورية لحمايتهم والآخرين.