دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعد لقاح الإنفلونزا مهمًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسرطان أو الذين لديهم تاريخ مع السرطان، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة.
هل مرضى السرطان والناجون منه أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا من غيرهم؟
كتبت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عبر موقعها الرسمي: "نحن لا نعرف هذا على وجه التحديد.. لكننا نعلم أن السرطان قد يزيد من خطر إصابتك بمضاعفات الإنفلونزا. إذا كنت مصابًا بالسرطان الآن أو أصبت بأنواع معينة من السرطان في الماضي (مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو اللوكيميا)، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا".
وبذلك، تمت الموافقة على استخدام لقاحات الإنفلونزا للأشخاص المصابين بالسرطان والحالات الصحية الأخرى.
ومن المهم أيضًا أن يتم تطعيم الأشخاص الذين يعيشون مع مرضى السرطان أو يعتنون بهم ضد الإنفلونزا الموسمية لتقليل خطر إصابة مريض السرطان.
لقاحات الإنفلونزا لكبار السن
قد يكون لدى بعض كبار السن، أي 65 عامًا وأكثر، استجابة مناعية أضعف للقاحات الإنفلونزا، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفاته حتى رغم التطعيم.
وبذلك، تم تصميم لقاحين لخلق استجابة مناعية أقوى لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر.
يحتوي لقاح الإنفلونزا بجرعة عالية على أربعة أضعاف كمية المضاد، وهو جزء من اللقاح الذي يساعد جسمك على بناء الحماية ضد فيروسات الإنفلونزا، مثل لقاح الإنفلونزا العادي.
يحتوي لقاح الإنفلونزا المساعد على مادة مضافة (تسمى مادة مساعدة) يمكن أن تخلق استجابة مناعية أقوى للتطعيم.