دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء خطابه السنوي عشية رأس السنة الجديدة بعد ظهر يوم الجمعة، بعد ساعات على إعلان البلاد أن متحور أوميكرون أمسى السلالة المهيمنة، وفي حين تواجه ارتفاعًا كبيرًا في حالات كوفيد-19.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الحكومة في وقت متأخر الخميس، أن أكثر من 60٪ من اختبارات فيروس كورونا تتوافق ومتحور أوميكرون.
وشكل المتحوّر 15٪ فقط من مجمل الحالات المسجّلة في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، لكن تجمّعات العطل في الأسابيع الأخيرة ساهمت في انتشاره وأدّت إلى ازدياد في عدد الإصابات.
وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، الأربعاء، إن حالات متحور أوميكرون تتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن فرنسا سجلت رقمًا قياسيًا يوميًا، وهو 208 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.
ووصف فيران الأمر كالتالي: "نرى أرقامًا تسبب لك الدوار".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شدّد الوزراء الفرنسيون قيود السفر على المملكة المتحدة، مشيرين إلى مخاوفهم بشأن انتشار أوميكرون.
لكن، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس، أنه سيتم السماح للمواطنين البريطانيين المقيمين بشكل قانوني في إحدى دول الاتحاد الأوروبي بالعبور عبر فرنسا، خلال فترة العطلة.
وللحد من انتشار متحور أوميكرون، أعلنت فرنسا أيضًا أنها ستحتاج إلى "شهادة لقاح" جديدة، بدلًا من "الشهادة الصحية" السابقة، التي يمكن الحصول عليها من خلال تقديم اختبار كوفيد سلبي أخيرًا بدلاً من إثبات التطعيم.
وسيدخل النظام الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من 15 يناير/ كانون الثاني في المطاعم، وكذلك في بعض وسائل النقل العام في البلاد.
وتعهد الرئيس ماكرون بتكثيف القيود على غير المحصّنين، لكنه لم يصل إلى حد جعل اللقاح إلزاميًا.