دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حثّت منظمة الطفولة العالمية اليونيسيف، القاطنين في مقاطعة إكواتور، شمالي جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتوخّي "أقصى درجات اليقظة" بعد وفاة ثاني شخص جراء فيروس إيبولا المنتشر محليًا.
ويُعتقد أنّ الضحية "خالطت" عددًا كبيرًا من الناس، بينهم أطباء وممرضين، قبل أن يتم تشخيص إصابتها بفيروس إيبولا، ما دفع الوكالة الأممية إلى قرع جرس الإنذار، وفق ما جاء في بيان صادر عنها.
وأعرب الدكتور ديدي لوسابا في مركز مبانداكا لعلاج إيبولا عن قلقه "لأنّ ثمة قرى تحيط بنا يصعب الوصول إليها. قبل أن يتم تشخيص الضحية، من الممكن أن تكون قابلت أول شخص فارق الحياة، وأشخاصًا على الزوارق، أو الدراجات النارية، أو في الكنيسة. بعض هؤلاء قد عادوا الآن إلى حيث يعيشون في المناطق النائية، ما يزيد من انتشار المرض على الأرجح".
ولفتت اليونيسف إلى أنها كانت تعمل على رفع الوعي حول إيبولا في المجتمعات المحلية، وتمنح دعمًا طبيًا للعائلات.
وأعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الجمعة، تفشٍّ جديد لإيبولا عقب تسجيل حالة مثبتة في مدينة مبانداكا، بمقاطعة إكواتور، وفق ما جاء في بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية.
وبحسب الصحة العالمية فإن البلاد شهدت 13 حالة تفشي لفيروس إيبولا، الذي يتسبّب بمرض خطير ومميت في معظم الأحيان، وهو يصيب البشر والحيوانات الرئيسية الأخرى، وقد أدّت الموجة التي ضربت البلاد عام 2018، إلى وفاة قرابة 2300 شخص.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن نسبة معدلات الوفاة المسجلة خلال الموجات السابقة تراوحت بين 25 و90%، لكن العلاج الفعّال بات متوافرًا، وإذا تناوله المريض في وقت مبكر من التشخيص، فإن حظوظه بالبقاء على قيد الحياة "كبيرة جدًا".