دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تنزعج من فكرة تواجد الشمع في أذنك؟ إذا كنت مهووسًا بالتخلص من شمع الأذن، فمن المهم أن تعرف أنه يتمتّع بعدة فوائد.
ووفقًا لتغريدة من الحساب الرسمي لمدينة الملك سعود الطبية في "تويتر"، فإن شمع الأذن يمنع الغبار والجراثيم من الدخول للأذن، كما أنه يعمل على تليين القناة السمعية أيضًا.
وينبغي تجنّب تنظيف الأذن بأعواد القطن، أو المواد الصلبة، إذ يؤدي ذلك إلى دفع الشمع داخل القناة، ما يتسبب في تراكمه، وصعوبة السمع.
وفي غالبية حالات انسداد الأذن بالشمع، يمكن علاج الحالة في المنزل بمسح الأذن بقطعة قماش.
ويمكن استخدام المواد التالية لتليين الشمع:
- زيت الأطفال
- الجليسرين
- الماء
ويتكون شمع الأذن من مادة تُدعى الصملاخ، وتمتزج تلك المادة بالأوساخ، والغبار، وعادةً ما ينتجها الجسم كطريقة لتنظيف الأذن، وحمايتها.
وتساعد حركات الفك المعتادة إثر الكلام، والمضغ، إلى جانب نمو الجلد داخل القناة، على نقل الشمع القديم من الداخل، إلى خارج الأذن، حيث يتم غسله أثناء الاستحمام.
وتعمل عملية التنظيف الذاتي تلك بشكلٍ جيد عند معظم الأشخاص. ولكن عند البعض الآخر، بمن فيهم 10% من الأطفال، و20% من البالغين، و30% من الكبار، والعاجزين، يتراكم شمع الأذن حتى يسد القناة السمعية بشكلٍ كامل.
ويمكن للمختص استخدام منظار الأذن، وهو جهاز يسمح بالنظر داخل الأذن، لمعرفة ما إذا كان الصملاخ يحجب القناة السمعية.
وفي العادة، يمكن إزالة شمع الأذن بأمان عن طريق تخفيفه بالماء، أو بقطرات الأذن، أو الاستخراج اليدوي باستخدام جهاز يسمى "كوريت".