دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لسوء الحظ، لا يعلم العديد من الأشخاص بالأنشطة اليومية التي تؤدّي للمعاناة من آلام الظهر، أو الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتجنّب ذلك.
وإذا كنت تعاني من آلام الظهر، فتابع القراءة للتعرّف على 6 أمور يمكنك الالتزام بها يوميًا للوقاية من المشكلة:
تحرّك أكثر
تحتاج أجسامنا إلى الحركة بشكلٍ كافٍ على مدار اليوم للحفاظ على حركة المفاصل، والدورة الدمويّة في عضلاتنا لتجنّب التيبّس، والذي يساهم في الشعور بالألم.
وينطبق هذا بشكلٍ خاص على العمود الفقري، وعضلات الظهر.
وقد تشعر أنك سمعت هذا بكثرة، ولكن إذا كان الطقس جيّدًا، فلا تبحث عن أقرب مكان من المتجر لركن سيارتك.
ولا تستخدم المصعد إذا توفّر لك خيار الصعود لطابقٍ آخر باستخدام السلالم.
وعند الحاجة للجلوس لفتراتٍ طويلة، ضع منبّهًا للوقوف كل ساعة لتكون نشطًا لبضع دقائق.
لا تُفرط في استخدام جانبك المهيمن
عندما نفرط في استخدام الجانب المهيمن الخاص بنا، يؤدي ذلك إلى خلق أنماط من الضعف، والتوتّر في العضلات، ما يزيد من الألم، واحتمال الإصابة، وخاصةً في منطقة الظهر.
وضع في عين الاعتبار الأنشطة التي تكرّرها على مدار اليوم، والتي تنقل وزنك إلى جانبٍ واحد فقط، مثل فتح الأبواب، وحمل حقيبة، وإمساك رسن كلبك الأليف عند أخذه في نزهة، وما إلى ذلك.
تصحيح اختلال التوازن
مثلما تقوم بتبديل الجانب الذي تستخدمه لتحقيق التوازن في جسمك، يجب أن تكون على دراية أيضًا بالاختلالات في الحركات التي يُفترض أن تكون متناظرة، وأن تصحّحها.
ويتضمن ذلك أنشطة مثل المشي، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة، وغيرها.
وصُمِّمت أجسادنا لأداء هذه الأنشطة بنمطٍ متوازن ومتناوب.
وعند الابتعاد عن هذا التناسق باستخدام جانب واحد بشكلٍ أكبر، يمكن أن يؤدّي ذلك إلى الإفراط في استخدام عضلات الظهر على جانب واحد من أجسادنا، وخلق إجهاد في العمود الفقري يؤدي إلى آلام الظهر، وزيادة احتمالية الإصابات.
تجنّب حني ظهرك
قد يبدو أن الشيء الوحيد الذي يجب عليك القيام به لتجنّب حني ظهرك هو إدراك أنك تقوم بالأمر، ثم التوقّف.
ولكن كيفيّة تصحيح وضعيتك مهم أيضًا.
ولا تُرجع كتفيك للخلف فقط، فلدى الوضعية والتنفس ارتباط وثيق.
ولذلك يجب عليك ملاحظة تنفّسك أثناء الجلوس في وضعية مستقيمة، مع أخذ بعض الأنفاس الطويلة والعميقة مع تحريك مناطق الضلع السفلي لجعل القفص الصدري في وضع أفضل لدعم وضعيتك، وتجنّب آلام الظهر غير الضرورية.
اليقظة الذهنية
وتُشير الأبحاث إلى أن الإجهاد النفسي من عوامل الخطر التي تؤدّي إلى آلام الظهر.
وبما أن معظم الإجهاد النفسي ينتج من التركيز على الماضي أو المستقبل، يُقلّل التركيز على اللحظة الحالية من التوتر.
ويمكن لممارسة اليقظة الذهنيّة لبضع دقائق يوميًا تحقيق الكثير عندما يأتي الأمر لتقليل تأثير التوتر.
وإلى جانب ذلك، أظهرت أنشطة اليقظة الذهنية مثل التأمّل، والـ"تاي تشي"، والـ"تشي كونغ" فعاليتها في تقليل آلام الظهر.
كن استباقيًا
إذا كنت شخصًا يعاني من آلام الظهر بشكلٍ منتظم، فأنت بحاجة إلى التعامل مع صحة ظهرك كمسؤوليّة أيضًا، وعمل خطّة للأنشطة اليومية التي يمكنك ممارستها لتعزيز صحة ظهرك.
ويعني ذلك الالتزام ببعض النصائح المذكورة سابقًا، ولكن نظرًا لتسبّب مختلف العوامل بآلام الظهر، يجب عليك معرفة المزيد عن سبب الألم لتحديد أفضل الإجراءات لك.
وإذا كان ظهرك يؤلمك في نهاية اليوم، فلا تفكّر أنه مجرّد يوم "سيء".
واسأل نفسك عمّا إذا كنت تمارس الأنشطة التي تعلم أنها ستساعدك على تجنّب التوتر، والضغوط التي تتسبّب في الشعور بعدم الراحة.
واتباع نهج استباقي يوميًا لبناء جسمٍ صحي هو المفتاح لمنع آلام الظهر.