دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أنّها ستختبر عيّنة من امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا، يُعتقد أنها توفيت بسبب عدوى إنفلونزا الخنازير في البرازيل، في شهر مايو/ أيّار.
وتسعى الوكالة إلى البحث عن الطفرات المحتملة التي قد تجعل الفيروس أكثر انتشارًا أو أكثر خطورة، بمجرد حصولها على العينة.
وبحسب ما ذكرته مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها، أظهرت الاختبارات التي أجرتها وكالة صحية برازيلية أنّ الفيروس مرتبط وراثيًا بعدوى إنفلونزا الخنازير المكتشفة سابقًا لدى الأشخاص في البرازيل، بين عامي 2020 و2022.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة، كاثلين كونلي، لـCNN في بيان: "تتمثل الأولوية القصوى لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها في تأكيد إصابة المريضة بفيروس الإنفلونزا".
وتابعت: "إذا نجح عزل الفيروس، يمكن إجراء توصيف فيروسي إضافي".
وذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ المرأة التي توفيت هذا العام كان لها اتصالان وثيقان مع شخصين يعملان في مزرعة للخنازير بالقرب من منزلها، لكن لم يثبت إصابة أي من المخالطين بالفيروس.
وفي عام 2009، تسبّبت جائحة إنفلونزا الخنازير H1N1 بمقتل ما بين 151,700 و575,400 شخص على مستوى العالم. في أعقاب ذلك، كثّفت السلطات والعلماء مراقبة أعداد الخنازير بحثًا عن فيروسات "محتملة للوباء".
وتصيب إنفلونزا الخنازير عادةً الأشخاص الذين على اتصال بالخنازير المصابة.
وتتشابه أعراضها مع تلك الخاصة بالإنفلونزا البشرية العادية، ويمكن أن تشمل الحرارة، والخمول، وقلة الشهية، والسعال، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والغثيان، والقيء، والإسهال.