دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صرّحت إدارة الصحة العامة في ولاية جورجيا الأمريكية أن أحد السكان، الذي يُرجح أنه أصيب أثناء السباحة في بحيرة أو بركة مياه عذبة، قد توفي من عدوى الأميبا النادرة الآكلة للدماغ.
وجاء في بيان إدارة الصحة العامة، الجمعة: "توفي أحد سكان جورجيا من عدوى النيجليرية الدجاجية، وهي عدوى نادرة تدمر أنسجة الدماغ، وتسبب تورمًا في الدماغ، وعادةً ما تؤدي إلى الوفاة".
وأضاف البيان:"من المحتمل أن الشخص قد أُصيب بالعدوى أثناء السباحة في بحيرة أو بركة مياه عذبة في جورجيا".
والنيجليرية الدجاجية عبارة عن طفيلي يُعرف بالأميبا يعيش في التربة والمياه العذبة الدافئة مثل البحيرات، والأنهار، والبرك، والينابيع الساخنة.
وبحسب البيان، فهو لا يتواجد في مياه البحر المالحة، ولا في مياه الشرب المعالجة بشكل صحيح، ولا في حمامات السباحة.
وجاء في البيان أنه "قبل هذه الحالة المؤكدة حديثًا لعدوى النيجلرية الدجاجية، تم تسجيل خمس حالات أخرى في جورجيا منذ عام 1962".
وخلال الفترة من عام 1962 حتى عام 2021، نجا أربعة أشخاص فقط من أصل 154 شخصًا سجلت إصابتهم بعدوى الأميبا الآكلة للدماغ في الولايات المتحدة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، صرح قسم الصحة العامة والسلوكية في ولاية نيفادا أن طفلاً يبلغ من العمر عامين، توفي بسبب عدوى الأميبا الآكلة للدماغ، والتي من المحتمل أن تكون قد أصابته في ينبوع ساخن طبيعي.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن مسؤولون في ولاية فلوريدا إن أحد السكان توفي بسبب الأميبا، بعد شطف أنفه بمياه الصنبور.
وفي البداية، تشمل أعراض الإصابة بالعدوى الصداع الشديد، والحمى، والغثيان، والقيء، ويمكن أن تتطور إلى تصلب الرقبة، والنوبات، والهلوسة، والغيبوبة.
يتم علاج العدوى بمجموعة من الأدوية، بما في ذلك المضاد الحيوي "أزيثرومايسين"، ومضاد الفطريات "فلوكونازول"، والعقار المضاد للميكروبات "ميلتيفوسين"، دواء "ديكساميثازون" وهو من أدوية "الكورتيكوستيرويد".