دراسة: تستطيع التنبؤ بالصداع النصفي من خلال هذين المؤشّرين

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تعلم أنّ هناك بعض التغيّرات الجسدية الطفيفة التي تَدلّ على أنّك ستُصاب بصداع نصفي قريبًا، قبل يوم أو اثنين؟

وأوضحت الدكتورة كاثلين مريكانغاس، الباحثة الرئيسية في الدراسة التي نُشرت في مجلة "Neurology" الأربعاء، أنّ "الدراسة توّصلت إلى أنّ التغيّرات في نوعية النوم والطاقة في اليوم السابق ارتبطت بشعور الصداع في اليوم التالي".

ويعد الصداع النصفي المزمن سببًا رئيسًا لإعاقة العديد من الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 50 عامًا، بحسب نتائج دراسة أُجريت في فبراير/ شباط 2018.

ووفق الدراسة، استخدمت مريكانغاس وزملاؤها مذكرات إلكترونية لتتبع سلوكيات وأعراض 477 شخصًا على مدى أسبوعين.

ووجد فريق الدراسة أن نوعية النوم والطاقة تُعد مؤشّرات مهمة لحدوث نوبة الصداع النصفي في اليوم التالي.

وأظهرت البيانات أنّ أولئك الذين يعانون من نوعية نوم سيئة وانخفاض الطاقة هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي في صباح اليوم التالي.

وقال الدكتور ستيوارت تيبر، نائب رئيس معهد نيو إنغلاند لطب الأعصاب والصداع في مدينة ستامفورد بولاية كونيتيكت الأمريكية: "إنها دراسة مثيرة للاهتمام بسبب مدى جودة تنفيذها ومدى تفصيلها وحجمها".

وتشير الاختلافات إلى أهمية إيقاع الساعة البيولوجية لديك التي تُنظّم دورات النوم واليقظة، في كيفية ظهور الصداع.

وقد تساعد النتائج على الوقاية والعلاج من نوبات الصداع النصفي.

الوقاية من الصداع النصفي

وقال تيبر إن معرفة موعد ظهور الصداع النصفي قد يُحدث فرقًا كبيرًا، خصوصًا مع الاهتمام المتزايد بمعالجة الصداع النصفي قبل حدوثه.

لكنّ تيبر أوضح أنه ليس متأكدًا ممّا إذا كانت التغييرات السلوكيّة ستمنع حدوث نوبة الصداع النصفي.

ونوبة الصداع النصفي ليست مجرّد صداع.

وأضاف أنّ العلامات التحذيرية، مثل التعب وألم الرقبة واضطراب النوم، قد تكون أعراضًا مبكرة لحدوث نوبة.

وينصح تيبر باللجوء إلى الأدوية لتجنب أي آلام.

ما يمكنك فعله بشأن الصداع النصفي

وأشار تيبر إلى أنّ طبيبك يمكنه وصف مسكنات الألم لعلاج الصداع النصفي، لكنه يمكن أن يساعد أيضًا على معرفة علامات النوبة المقبلة.

وهناك 5 علامات نموذجية لصداع نصفي ستصاب به.

تشمل ما يلي:

  • الحساسية للضوء
  • التعب
  • آلام الرقبة 
  • الحساسية للضوضاء
  • الدوخة

وغالبًا ما يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا للمساعدة على إدارة التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.

وكانت كايلي بتراركا، مديرة برنامج التمريض والتعليم في جمعية اضطرابات الصداع النصفي، لفتت في حديث لها مع CNN، إلى أنّ تناول الفيتامينات والمكمّلات الغذائية، مثل المغنيسيوم والريبوفلافين، قد تكون فعّالة للحدّ من تكرار الصداع النصفي.