(CNN)—نفذ الإعدام على السجين في ألاباما، كينيث سميث، ليلة الخميس، في أول عملية إعدام معروفة في البلاد باستخدام غاز النيتروجين، وذلك لدوره في جريمة قتل عام 1988 وبعد أن نجا بالفعل من محاولة إعدام فاشلة بالحقنة المميتة، وسط جدل ساخن حول ما إذا كانت طريقة الإعدام تشكل قسوة.
وخطط مسؤولو ألاباما لاستخدام قناع لإعطاء النيتروجين لسميث، ويحدث نقص الاكسجين بالجسم عند استنشاق تركيز عالٍ من غاز النيتروجين، مما يؤدي إلى استبدال الأكسجين في الجسم والتسبب في الوفاة.
ويقول أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، الدكتور جوناثان جرونر، إن هذه العملية تؤدي بشكل أساسي إلى تعطيل الجهاز التنفسي.
وأشار بعض المسؤولين إلى أن الشخص من المحتمل أن يفقد وعيه بعد وقت قصير من هذا الإجراء، مما يجعله أكثر إنسانية من طرق الإعدام الأخرى. ومع ذلك، قال الأطباء إنهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كان الشخص سيفقد وعيه أو متى سيفقد وعيه عند تعرضه لتركيزات عالية من غاز النيتروجين.
ويلفت أطباء إلى أن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى نوبات، والتي لوحظت لدى المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجة، وأن هناك أيضًا احتمال أن يتقيأ الشخص الذي يتم إعدامه بهذه الطريقة في القناع، مما قد يسبب الاختناق إذا تم استنشاقه إلى الرئتين.
ويذكر أنه خلال الشهر الجاري، دق خبراء الأمم المتحدة ناقوس الخطر بأن إعدام سميث قد يشكل تعذيباً، قائلين في بيان صحفي: "نحن نشعر بالقلق من أن نقص الأكسجة بالنيتروجين قد يؤدي إلى وفاة مؤلمة ومهينة".